وقوله: ﴿إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنَ ٱللَّهِ﴾ يقول: إلا أن يعتصموا بحبل من الله؛ فأضمر ذلك، وقال الشاعر: رأتنى بحبليها فصَدَّت مخافةً * وفى الحبل روعاء الفؤادِ فروق أراد: أقبلْتُ بحبليها، وقال الآخر: حنتنِى حانياتُ الدهِر حتى * كأنى خاتِل أَدنو لِصَيدِ قريبُ الخَطْـوِ يحسب من رآنى * ولست مقيَّدا أنى بِقَيْدِ يريد: مقيَّدا بقيد.
{"ayah":"ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوۤا۟ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّۚ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ"}