ثم أمرهم فقال: ﴿ٱدْعُوهُمْ لآبَآئِهِمْ﴾ أى انسُبوهم إلى آبائِهم. وقوله ﴿فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوۤاْ آبَاءَهُمْ﴾ فانسبوهم إلى نسبة مواليكم الذين لا تعرفونَ آباءهم: فلان بن عبدالله، بن عبدالرحمن ونحوه.
وقوله: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ﴾ فيما لمْ تقصدُوا له منَ الخطأ، إنما الإثم فيما تعمَّدتُم. وقوله ﴿وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ (ما) فى موضع خفض مردودة على (ما) التى مع الخَطأ.
{"ayah":"ٱدۡعُوهُمۡ لِـَٔابَاۤىِٕهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ فَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَمَوَ ٰلِیكُمۡۚ وَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِیمَاۤ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمًا"}