الباحث القرآني

وقوله: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ﴾ والقراء على ﴿تُقَلَّبُ﴾ ولو قرئت ﴿تَقَلَّبُ﴾ و ﴿نُقلَّبُ﴾ كانا وجهين. وقوله: ﴿وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولاَ﴾ يوقف عليها بالألِف. وكذلكَ ﴿فأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ﴾ و ﴿الظُّنُونَا﴾ يوقف على الألف؛ لأنها مثبتة فيهِنّ، وهى مع آيات بالألف، ورأيتها فى مصَاحف عبدالله بغير ألف. وكان حمزة والأعمش يقفان عَلَى هؤلاء الأحرف بغير ألفٍ فيهنَّ. وأهلُ الحجاز يقفون بالألف. وقولهم أحبّ إلينا لاتّباع الكِتاب. ولو وُصلت بالألف لكان صَوَاباً لأن العرب تفعل ذلكَ. وقد قرأ بعضهم بالألف فى الوصل والقطع.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب