وقرأ قوله: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ﴾ يحيى (فى مَسْكَنِهِمْ) وهى لغة يمانيّة فصيحة. وقرأ حمزة فى (مَسْكِنِهِمْ) وقراءة العوامّ (مَسَاكِنِهِمْ) يريدون: منازلهم. وكلّ صَوَاب. والفراء يقرأ قراءة يحيى.
وقوله: ﴿آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ﴾ والمعنى: عن أيمانهم وشمائِلهم. والجنتان مرفوعتان لأنهما تفسير للآيةِ. ولو كان أحد الحرفين منصوباً بكان لكان صَواباً.
وقوله: ﴿وَٱشْكُرُواْ لَهُ﴾ انقطع هَا هُنَا الكلام ﴿بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ﴾ هذه بلدة طيّبة ليستْ بسَبَخة.
{"ayah":"لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإࣲ فِی مَسۡكَنِهِمۡ ءَایَةࣱۖ جَنَّتَانِ عَن یَمِینࣲ وَشِمَالࣲۖ كُلُوا۟ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُۥۚ بَلۡدَةࣱ طَیِّبَةࣱ وَرَبٌّ غَفُورࣱ"}