الباحث القرآني

وقرأ قوله: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ﴾ يحيى (فى مَسْكَنِهِمْ) وهى لغة يمانيّة فصيحة. وقرأ حمزة فى (مَسْكِنِهِمْ) وقراءة العوامّ (مَسَاكِنِهِمْ) يريدون: منازلهم. وكلّ صَوَاب. والفراء يقرأ قراءة يحيى. وقوله: ﴿آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ﴾ والمعنى: عن أيمانهم وشمائِلهم. والجنتان مرفوعتان لأنهما تفسير للآيةِ. ولو كان أحد الحرفين منصوباً بكان لكان صَواباً. وقوله: ﴿وَٱشْكُرُواْ لَهُ﴾ انقطع هَا هُنَا الكلام ﴿بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ﴾ هذه بلدة طيّبة ليستْ بسَبَخة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب