الباحث القرآني

وقوله: ﴿وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ﴾ ولم يقل: لهَا، وقد قال قبل ذلكَ ﴿مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا﴾ فكان التأنيث فى (لهَا) لظهور الرحمة. ولو قال: فلا مُمسكَ له لجاز، لأن الهَاء إنما ترجع عَلَى (ما) ولو قيل فى الثانية: فلا مرسل لها لأن الضمير عَلَى الرَّحمة جَاز، ولكنها لمّا سقطت الرحمة من الثانى ذُكّر على (ما).
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب