وقوله: ﴿وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ﴾ ولم يقل: لهَا، وقد قال قبل ذلكَ ﴿مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا﴾ فكان التأنيث فى (لهَا) لظهور الرحمة. ولو قال: فلا مُمسكَ له لجاز، لأن الهَاء إنما ترجع عَلَى (ما) ولو قيل فى الثانية: فلا مرسل لها لأن الضمير عَلَى الرَّحمة جَاز، ولكنها لمّا سقطت الرحمة من الثانى ذُكّر على (ما).
{"ayah":"مَّا یَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةࣲ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا یُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ"}