الباحث القرآني

وقوله: ﴿تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ﴾ القراءة بالنصب، على قولك: حَقّاً إنك لَمِنَ المرسلينَ تنزيلاً حَقّاً. وقرأ أهل الحجاز بالرفع، وعاصم والأعمش ينصبانها. ومَن رفعهَا جَعَلَها خبراً ثالثاً: إنك لتنزيل العزيز الرحيم. ويكون رفعه على الاستئنَاف؛ كقولك: ذلك تنزيل العزيز الرحيم؛ كما قال ﴿لَمْ يَلْبَثُوا إلاَّ سَاعةً مِنْ نَهَارٍ بَلاَغٌ﴾ أى ذلكَ بلاغ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب