وقوله: ﴿مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا﴾ يقال: إن الكلام انقطع عند المَرْقد. ثم قالت المَلائكة لهم: ﴿هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ﴾ فـ (هذا) و (ما) فى موضع رَفعٍ كأنك قلت: هذا وعد الرحمن. ويكون ﴿مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا﴾ فيكون (هذا) من نعت المرقد خفضاً و (مَا) فى موضع رَفعٍ. بَعثكم وَعْدُ الرحمن. وفى قراءة عَبْدالله بن مسعود ﴿مَنْ أَهَبَّنا من مرقدنا هَذا﴾ والبَعْث فى هَذَا الموضع كالاستيقاظ؛ تقول: بعثت ناقتى فانبعثت إذا أَثارها.
{"ayah":"قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَـٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ"}