وقوله: ﴿فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ﴾ اجتمع القراء عَلى فتح الرَّاء لأن المعنى: فمنها ما يركبون. ويقوّى ذلك أن عَائشة قرأت (فَمِنْها رَكُوبَتُهم) ولو قرأ قارئ: (فمنها رُكوبهم) كما تقول: منها أكلهم وشربهم ورُكوبهم كان وجهاً.
{"ayah":"وَذَلَّلۡنَـٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا یَأۡكُلُونَ"}