الباحث القرآني

وقوله: ﴿كَأَنَّهُ رُءُوسُ ٱلشَّيَاطِينِ﴾ فإن فيه فى العربيَّة ثلاثة أوجه. أحدها أن تشبِّه طَلْعها فى قبحه برءوس الشيَاطين؛ لأنها موصوفه بالقبح، وإن كانت لا تُرى. وأنت قائل للرجل: كأنّه شيطان إذا استقبحته. والآخر أن العرب تسمّى بعض الحيّات شيطاناً. وهو حَيّة ذو عُرْف. قال الشاعر، وهو يذمّ امرأة له: عنجرد تحلف حين أحلف * كمِثْل شيطانِ الحَمَاط أعرف ويقال: إنه نبت قبيح يسمّى برءوس الشياطين. والأوجه الثلاثة يذهب إلى معنىً وَاحِدٍ فى القبحِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب