الباحث القرآني

وقوله: ﴿وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾ أمرهم بالإحسان إلى الوالدين. ومثله ﴿وقضى ربُّك ألاّ تَعْبُدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا﴾ ولو رفع الإحسان بالباء إذ لم يظهر الفعل كان صوابا؛ كما تقول فى الكلام: أحسِنْ إلى أخيك، وإلى المسىء الإساءة. ﴿وَٱلْجَارِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ﴾ بالخفض. وفى بعض (مصاحف أهل الكوفة وعُتُق المصاحف) (ذا القربى) مكتوبة بالألف. فينبغى لمن قرأها على الألف أن ينصب (والجارَ ذا القربى) فيكون مثل قوله ﴿حافظوا على الصلواتِ والصلاَة الوسطى﴾ يضمر فعلا يكون النصب به. ﴿وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ﴾: الجار الذى ليس بينك وبينه قرابة ﴿وَٱلصَّاحِبِ بِٱلجَنْبِ﴾: الرفيق ﴿وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ﴾: الضيف.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب