وقوله: ﴿فَإِنْ آنَسْتُمْ مِّنْهُمْ رُشْداً﴾ يريد: فإن وجدتم. وفى قراءة عبدالله "فإن أحَسْتم منهم رشدا".
﴿فَٱدْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾ يعنى الأوصياء واليتامى.
وقوله: ﴿وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ﴾ (أن) فى موضع نصب. يقول: لا تبادروا كبرهم.
وقوله: ﴿فَلْيَأْكُلْ بِٱلْمَعْرُوفِ﴾ هذا الوصىّ. يقول: يأكل قرضا.
{"ayah":"وَٱبۡتَلُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَاۤ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن یَكۡبَرُوا۟ۚ وَمَن كَانَ غَنِیࣰّا فَلۡیَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِیرࣰا فَلۡیَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُوا۟ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا"}