وقوله: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ﴾ و(المستضعفين) فى موضع خفض.
وقوله: ﴿ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾ خفض (الظالم) لأنه نعت للأهل، فلما أعاد الأهل على القربة كان فعل ما أضيف إليها بمنزلة فعلها؛ كما تقول: مررت بالرجلِ الواسعةِ دارُه، وكما تقول: مررت برجلٍ حَسَنةٍ عينُه. وفى قراءة عبدالله: "أخرجنا من القرية التي كانت ظالمة". ومثله مما نسب الظلم إلى القرية وإنما الظلم لأهلها فى غير موضع من التنزيل. من ذلك ﴿وكَمْ مِن قَرْيةٍ أهلكناها﴾ ومنه قوله: ﴿واسألِ القرية التِى كنا فِيها﴾ معناه: سل أهل القرية.
{"ayah":"وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا"}