وقوله: ﴿قَالَتَآ أَتَيْنَا﴾.
جعل السماوات والأَرضين كالثِّنتين كقوله: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّماءَ والأرْضَ وما بَيْنَهُمَا﴾ ولم يقل: [وما] بينهن، ولو كان كان صوابا.
وقوله: ﴿أَتَيْنَا طَآئِعِينَ﴾.
ولم يقل: طائعتين، ولا طائعياتٍ. ذُهب به إلى السماوات ومن فيهن، وقد يجوز: أن تقول، وإن كانتا اثنَتين: أتينا طائعين، فيكونان كالرجال لمّا تكلمتا.
{"ayah":"ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِیَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَاۤ أَتَیۡنَا طَاۤىِٕعِینَ"}