وقوله: ﴿رِيحاً صَرْصَراً﴾.
باردة تُحْرق [كما تحرق] النار.
وقوله: ﴿فِيۤ أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ﴾.
العوام على تثقيلها لكسر الحاء، وقد خفف بعض أهل المدينة: (نحْسات).
قال: [وقد سمعت بعض العرب ينشد: أبلغْ جذاما ولخما أن إخوتهم * طيا وبهراء قوم نصرهم نِحس].
وهذا لمن ثقّل، ومن خفّف بناه على قوله: "فى يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ".
{"ayah":"فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِیۤ أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ"}