وقوله: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ﴾.
يقول: لم تكونوا تخافونِ أن تشهد عليكم جوارحكم فتستتروا منها، ولم تكونوا لتقدروا على الاستتار، ويكون على التعبير: أى لم تكونوا تستترون منها.
وقوله: ﴿وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ﴾.
فى قراءة عبدالله مكان ﴿ولكن ظننتم﴾، ولكن زعمتم، والزعم، والظن فى المعنى واحد، وقد يختلفان.
{"ayah":"وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن یَشۡهَدَ عَلَیۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا یَعۡلَمُ كَثِیرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ"}