وقوله: ﴿لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا﴾ وأمّ القرى: مكة ومن حولها من العرب ﴿وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ﴾. معناه: وتنذرهم يوم الجمع، ومثله قوله: ﴿إنَّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَولياءَهُ﴾ معناه:؛ يخوفكم أولياءه.
وقوله: ﴿فَرِيقٌ فِي ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي ٱلسَّعِيرِ﴾.
رفع بالاستئناف كقولك: رأيت الناس شقى وسعيد، ولو كان فريقاً فى الجنة، وفريقا فى السعير كان صوابا، والرفع أجود فى العربية.
{"ayah":"وَكَذَ ٰلِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ یَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ فَرِیقࣱ فِی ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِیقࣱ فِی ٱلسَّعِیرِ"}