وقوله: ﴿كَٱلْمُهْلِ تَغْلِي﴾.
قرأها كثير من أصحاب عبدالله: "تغلى"، وقد ذُكرت عن عبدالله، وقرأها أهل المدينة كذلك، وقرأها الحسن "يغلى". جعلها للطعام أو للمهل، ومن أنثها ذهب إلى تأنيث الشجرة.
ومثله قوله: ﴿أَمَنَةً نُعاساً﴾ تغشى ويغشى؛ فالتذكير للنعاس، والتأنيث للأمَنَة، ومثله: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَّنِىٍّ تُمْنَى﴾ التأنيث للنطفة، والتذكير من المنى.
{"ayah":"كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ"}