وقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَٱلسَّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا﴾ ترفع الساعة وهو وجه الكلام وإن نصبتها فصواب، قرأ بذلك حمزة الزيات، وفى قراءة عبدالله: "وَإذَا قِيلَ إنَّ وَعْدَ اللّهِ حقُّ وإن السَّاعةَ لا رَيْبَ فيها"، فقد عرفت الوجهين، وفسِّرا فى غير هذا الموضع.
{"ayah":"وَإِذَا قِیلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَیۡبَ فِیهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِی مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنࣰّا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَیۡقِنِینَ"}