وقوله: ﴿أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ﴾ قرأها الأعمش وعاصم ونافع المدنى بغير استفهام، وقرأها الحسن وأبو جعفر المدنى بالاستفهام: "أأذهبتم"، والعرب تستفهم بالتوبيخ ولا تستفهم فيقولون: ذَهَبْتَ ففعلت وفعلت، ويقولون: أَذَهَبْتَ ففعلت وفعلت، وكلٌّ صواب.
{"ayah":"وَیَوۡمَ یُعۡرَضُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَیِّبَـٰتِكُمۡ فِی حَیَاتِكُمُ ٱلدُّنۡیَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ"}