وَقوله: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ﴾.
طمعوا أن يكون سحابَ مطرٍ، فقالوا: هذا الذى وعدْتَنا، هذا والله الغيث والخير، قال الله قل لهم: بل هو ما استعجلتم به من العذاب. وفي قراءة عبدالله: قل [بل] ما استعجلتم به هى ريح فيها عذاب أليم. وهو، وَهى فى هذا الموضع بمنزلة قوله: "مِنْ مَنِىٍّ تُمْنَى" وَ "يمنى".
من قال: "هو". ذهب إلى العذاب، وَمن قال: "هى" ذهب إلى الريح.
{"ayah":"فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِیَتِهِمۡ قَالُوا۟ هَـٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِیحࣱ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ"}