وقوله: ﴿مِّن قَرْيَتِكَ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَتْكَ﴾.
يريد: التى أخرجك أهلها إلى المدينة، ولو كان من قريتك التى أخرجوك كان وجها، كما قال: ﴿فَجاءَها بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قائلون﴾، فقال: (قائلون)، وفى أول الكلمة: (فجاءها).
وقوله: ﴿فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ﴾.
جاء في التفسير: فلم يكن لهم ناصر حين أهلكناهم، فهذا وجه، وقد يجوز إضمار كان، وإن كنت قد نصبت الناصر بالتبرية، وبكون: أهلكناهم فلا ناصر لهم الآن من عذاب الله.
{"ayah":"وَكَأَیِّن مِّن قَرۡیَةٍ هِیَ أَشَدُّ قُوَّةࣰ مِّن قَرۡیَتِكَ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَتۡكَ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡ فَلَا نَاصِرَ لَهُمۡ"}