وقوله: ﴿فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ﴾.
كلاهما مجزومتان بالنهى: لا تهنوا ولا تدعوا، وقد يكون منصوباً على الصرف يقول: لا تدعوا إلى السلم، وهو الصلح، وأنتم الأعلون، أنتم الغالبون آخر الأمر لكم.
وقوله: ﴿وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾.
من وترت الرجل إذا قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا فقد وترته. وجاء فى الحديث: (من فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله) قال الفراء، وبعض الفقهاء يقول: أوتر، والصواب وتر.
{"ayah":"فَلَا تَهِنُوا۟ وَتَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن یَتِرَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ"}