وقوله: ﴿إِذْ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلْحَمِيَّةَ﴾.
حموا أنفا أن يَدخلها عليهم رسول الله صلى الله عليه، فأنزل الله سكينته يقول: أذهب الله عن المؤمنين أن يَدخلهم ما دخل أولئك من الحمية، فيعصوا الله ورسوله.
وقوله: ﴿كَلِمَةَ ٱلتَّقْوَىٰ﴾ لا إله إلا الله.
وقوله: ﴿وَكَانُوۤاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا﴾.
ورأيتها في مصحف الحارث بن سويد التيمى من أصحاب عبدالله، "وكانوا أهلها وأحق بها" وهو تقديم وتأخير، وكان مصحفه دفن أيام الحجاج.
{"ayah":"إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِیَّةَ حَمِیَّةَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوۤا۟ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا"}