وقوله: ﴿إِنَّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً﴾ ثم قال: ﴿لِّتُؤْمِنُواْ﴾.
ومعناه: ليؤمن بك من آمن، ولو قيل: ليؤمنوا؛ لأن المؤمن غير المخاطَب، فيكون المعنى: إنا أرسلناك ليؤمنوا بك، والمعنى فى الأول يراد به مثل هذا، وإن كان كالمخاطب؛ لأنك تقول للقوم: قد فعلتم وليسوا بفاعلين كلهم، أى فعلَ بعضكم، فهذا دليل على ذلك.
وقوله: ﴿وَتُعَزِّرُوهُ﴾.
تنصروه بالسيف كذلك ذكره عن الكلبى.
{"ayahs_start":8,"ayahs":["إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا","لِّتُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا"],"ayah":"إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا"}