وقوله: ﴿هَـٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ﴾.
رفعتَ العتيد على أن جعلته خبرا صلته لما، وإن شئت جعلته مستأنفا على مثل قوله: ﴿هَذَا بَعْلِى شَيْخٌ﴾. ولو كان نصبا كان صوابا؛ لأن (هذا، وما) ـ معرفتان، فيقطع العتيد منهما.
{"ayah":"وَقَالَ قَرِینُهُۥ هَـٰذَا مَا لَدَیَّ عَتِیدٌ"}