وقوله: ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ﴾.
مرفوعٌ على الردّ على (ما فيه مُزْدجَر)، و (ما) فى موضع رفع، ولو رفعته على الاستئناف كأنّكَ تُفَسِّرُ به (ما) لكانَ صواباً، ولو نُصبَ على القطع لأنّهُ نكرَة، وما معرفة كانَ صواباً.
ومثله فى رَفْعه: ﴿هذا ما لدىَّ عتيدٌ﴾ ولو كان (عتيدٌ) منصوباً كان صواباً. وقوله: ﴿فَمَا تُغْنِ ٱلنُّذُرُ﴾.
إن شئت جعلتَ (ما) جحداً تُريدُ: ليْسَت تُغنى عَنْهم النذُرُ، وإن شئتَ جعلتها فى موضع أىّ ـ كأنكَ قلتَ. فأىّ شىء تُغنى النذرُ. [187/ا]
{"ayah":"حِكۡمَةُۢ بَـٰلِغَةࣱۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ"}