وقوله: ﴿فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾. وإنما ذكر فى أول الكلام: الإنسان ففى ذلك وجهان: أحدهما: أن العرب تخاطب بفعل الاثنين، فيقال: ارحلاها، ازجراها يا غلام.
والوجه الآخر: أن الذِّكر أريد فى الإنسان والجان، فجرى لهما من أول السورة إلى آخرها.
{"ayah":"فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"}