وقوله: ﴿مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ﴾.
أى ما أصاب الآدمى فى الأرض من مصيبة مثل: ذهاب المال، والشدة، والجوع، والخوف ﴿وَلاَ فِيۤ أَنفُسِكُمْ﴾ الموت فى الولد، وغير الولد، والأمراض ﴿إِلاَّ فِي كِتَابٍ﴾ يعنى: فى العلم الأول، مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرأَ تلك النفس أى: نخلقها، إن ذلك على الله يسير، ثم يقول: إن حفظ ذلك من جميع [194/ا] الخلق على الله يسير، ثم أدّب عباده، فقال: هذا ﴿لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ﴾. أى: لا تحزنوا: ﴿وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ﴾، ومن قرأ: بما أتاكم بغير مد يجعل الفعل ـ لما.
{"ayahs_start":22,"ayahs":["مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ","لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورٍ"],"ayah":"مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ"}