الباحث القرآني

وقوله: ﴿لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ﴾. يقول: أنتم يا معشر المسلمين أهيب فى صدورهم [يعنى بنى النضير] من عذاب الله عندهم، وذلك أن بنى النضير كانوا ذوى بأس، فقذف الله فى قلوبهم الرعب من المسلمين، ونزل فى ذلك: ﴿تَحْسَبُهُمْ﴾ يعنى: بنى النضير جيمعاً، وقلوبهم مختلفة، وهى فى قراءة عبدالله: وقلوبهم أشت، أى: أشد اختلافاً. وقوله: ﴿أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ﴾. قرأ ابن عباس: جدار، وسائر القراء: جدر على الجمع.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب