وقوله: ﴿فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ من خفض يريد: فله عشر حسناتٍ أمثالها. ولو قال هاهنا: فله عشر مِثْلِها؛ يريد عشر حسنات مثلها كان صوابا. ومن قال: عشْرٌ أَمثالها جعلهنّ من نعت العشر. و(مثل) يجوز توحيده: أن تقول فى مثله من الكلام: هم مثلكم، وأمثالكم؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنكم إِذاً مثلهم﴾ فوحَّد، وقال: ﴿ثم لا يكونوا أَمثالكم﴾ فجمع. ولو قلت: عَشْرٌ أمثالها كما تقول: عندى خمسةٌ أثوابٌ لجاز.
وقوله: ﴿مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ﴾: بلا إله إلا الله، والسيئة: الشِّرك.
{"ayah":"مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَاۤءَ بِٱلسَّیِّئَةِ فَلَا یُجۡزَىٰۤ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ"}