وقوله: ﴿وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا﴾.
فى موضع رفع؛ أى: ولكم أخرى فى العاجل مع ثواب الآخرة، ثم قال: ﴿نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾: مفسّر للأخرى، ولو كان نصرا من الله، لكان صوابا، ولو قيل: وآخر تحبونه يريد: الفتح، والنصر ـ كان صوابا.
{"ayah":"وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحࣱ قَرِیبࣱۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"}