وقوله: ﴿وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ﴾.
قرأها عاصم والأعمش وأهل المدينة: (ومن قَبله)، وقرأ طلحة بن مصرِّف والحسن، أو أبو عبدالرحمن ـ شكّ الفراء ـ : (ومن قِبَلهُ)، بكسر القاف. وهى فى قراءة أبىّ: (وجاءَ فِرْعَوْنُ ومَن مَعَه)، وفى قراءة أبى موسى الأشعرى: "ومن تِلْقَاءَه" ، وهما شاهدان لمن كسر القاف؛ لأنهما كقولك: جاء فرعون وأصحابه. ومن قال: ومن قَبْلَهُ: أراد الأمم العاصين قبله.
وقوله: ﴿وَٱلْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ﴾.
الذين ائتفكوا بخطئهم.
{"ayah":"وَجَاۤءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ"}