وقوله: ﴿أَوَ عَجِبْتُمْ﴾ هذه واو نَسَق أدخلت عليه ألف الاستفهام؛ كما تدخِلها على الفاء، فتقول: أفعجبتم، وليست بأو، ولو أريد بها أو لسكِّنت الواو.
وقوله: ﴿أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ﴾ يقال فى التفسير: مع رجل.
وهو فى الكلام كقولك: جاءنا الخير على وجهك، وهُدِينا الخير على لسانك، ومع وجهك، يجوزان جميعا.
{"ayah":"أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَاۤءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِیُنذِرَكُمۡ وَلِتَتَّقُوا۟ وَلَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ"}