وقوله: ﴿وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ﴾.
والعزون: الحلق، الجماعات كانوا يجتمعون حول النبى صلى الله عليه فيقولون: لئن دخل هؤلاء الجنة ـ كما يقول محمد صلى الله عليه ـ لندخلنها قبلهم، وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم، فأنزل الله: ﴿أَيَطْمَعُ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴾.
قرأ الناس: "أن يُدخَل" لا يسمّى فاعُله [217/ا] وقرأ الحسن: "أن يَدخُلَ"، جعل له الفعل، ثم بيّن الله عز وجل فقال: ولم يحتقرونهم، وقد خَلَقْنَاهم جميعاً "مما يعلمون" من تراب؟.
{"ayahs_start":37,"ayahs":["عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِینَ","أَیَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُمۡ أَن یُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِیمࣲ"],"ayah":"عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِینَ"}