وقوله عز وجل: ﴿بَلِ ٱلإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾.
يقول: على الإنسان من نفسه رقباء يشهدون عليه بعمله: اليدان، والرجلان، والعينان، والذكر، قال الشاعر: كأنَّ على ذى الظن عيناً بصيرةً * بمقعَدِه أو منظرٍ هو ناظرُه يُحاذِرُ حتى يحسِبُ الناسَ كلَّهم * من الخوفِ لا تخفى عليهم سرائرُه
{"ayah":"بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَةࣱ"}