وقوله عز وجل: ﴿فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ﴾.
قرأها الأعمش وعاصم والحسن وبعضُ أهل المدينة (بَرِق) بكسر الراء، وقرأها نافع المدنى "فإِذ بَرَق البصر" بفتح الراءِ من البريق: شخص، لمن فتح، وقوله "بَرق": فزع، أنشدنى بعض العرب: نَعَانِى حَنانةُ طُوبالةً * تُسَفُّ يَبيسًا من العِشْرِقِ فنفسَكَ فَانْعَ ولا تَنْعَنِى * وداوِ الكُلُومَ ولا تَبْرَقِ فَتح الراءَ أى: لا تفزع من هول الجراح التي بك، كذلك يبرق البصر يوم القيامة.
ومن قرأ "بَرَق" يقول: فتح عينيه، ويرق بصره أيضا لذلك.
{"ayah":"فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ"}