وقوله عز وجل: ﴿وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً ﴾.
(وُ) ها هنا بمنزلة (لا)، وأو فى الجحد والاستفهام والجزاء تكون فى معنى (لا) فهذا من ذلك.
وقال الشاعر: لا وَجْدُ ثَكْلَى كما وَجِدْتُ وَلا * وَجْدُ عَجُولٍ أَضَلَّهَا رُبَعُ أَوْ وَجْدُ شيخٍ أصَلَّ ناقَتهُ * يَوْمَ توافَى الحجيجُ فاندفعُوا أراد: ولا وجد شيخ وقد يكون فى العربية: لا تطيعن منهم من أثم أو كفر.
فيكون المعنى فى (أو) قريباً من معنى (الواو). كقولك للرجل: لأعطينك سَألت، أو سكتَّ معناه: لأعطينك على كل حال.
{"ayah":"فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورࣰا"}