وقوله عز وجل: ﴿وَٱلنَّازِعَاتِ غَرْقاً﴾ إلى آخر الآيات.
ذكر أنه الملائكة، وأنّ النزع نزعُ الأنفس من صدور الكفار، وهو كقولك: والنازعات إغراقا، كما يُغرِق النازِع فى القوس، ومثله: ﴿وَٱلنَّاشِطَاتِ نَشْطاً﴾. يقال: إنها تقبض نفس المؤمن كما يُنْشطُ العقال مِن البعير، والذى سمعت من العرب أن يقولوا: أنشَطتُ وكأنما أُنشِطَ من عقال، وربطها: نشطها، فإذا ربطتَ الحبلَ فى يد البعير فأنت ناشط، وإذا حللته فقد أنشطته، وأنت منشط.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقࣰا","وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشۡطࣰا"],"ayah":"وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقࣰا"}