وقوله عز وجل: ﴿مَتَاعاً لَّكُمْ﴾.
خلق ذلك منفعة لكم، ومتعة لكم، ولو كانت متاع لكم كان صوابا، مثل ما قالوا: ﴿لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّنْ نَهَارٍ بَلاَغٌ﴾، وكما قال: ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ وهو على الاستئناف يُضْمَر له ما يرفعه.
{"ayah":"مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ"}