وقوله: ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلْمَلاۤئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ﴾ كان المَلَك يأتى الرجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: سمعت هؤلاء القوم - يعنى أبا سفيان وأصحابه - يقولون: والله لئن حملوا علينا لننكشِفَنَّ، فيحدّث المسلمون بعضهم بعضا بذلك فتقوى أنفسهم. فذلك وحيه إلى الملائكة.
وقوله: ﴿فَٱضْرِبُواْ فَوْقَ ٱلأَعْنَاقِ﴾ علَّمهم مواضع الضرب فقال: اضربوا الرءوس والأيدى والأرجل.
فذلك قوله: ﴿وَٱضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾.
{"ayah":"إِذۡ یُوحِی رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَنِّی مَعَكُمۡ فَثَبِّتُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ سَأُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُوا۟ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُوا۟ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ"}