وقوله عز وجل: ﴿يَوْمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ﴾.
هو تفسير اليوم المخفوض لمّا ألقى اللام من الثانى ردّه إلى "مبعوثونَ، يومَ يقومُ النّاسُ" فلو خفضت يومَ بالرَّد على اليوم الأوَّلِ كان صوابا.
وقد تكونُ فى موضع خفض إلاَّ أنها أضيفت إلى يفعلُ، فنصبت إذ أضيفت إلى غير محضٍ، ولو رفع على ذلك ﴿يَوْمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ﴾ كما قال الشاعر: فَكُنْتُ كذى رِجْلين: رجلٌ صحيحةٌ * وأخرى رمَى فيها الزَّمانُ فَشَلَّتِ
{"ayah":"یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}