وقوله: ﴿إِنَّمَا ٱلصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَآءِ﴾ وهم أهل صُفَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا لا عشائر لهم، كانوا يلتمسون الفضل بالنهار، ثم يأوون إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء الفقراء.
﴿وَٱلْمَسَاكِينِ﴾: الطوَّافين على الأبواب ﴿وَٱلْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ وهم السعاة.
﴿وَٱلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ وهم أشراف العرب، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيهم ليجترَّ به إسلام قومهم.
﴿وَفِي ٱلرِّقَابِ﴾ يعنى المكاتَبين ﴿وَٱلْغَارِمِينَ﴾: أصحاب الدَّيْن الذين ركِبهم فى غير إفساد.
﴿وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ﴾: الجهاد ﴿وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ﴾: المنقطَع به، أو الضيف.
﴿فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ﴾ نصب على القطع. والرفع فى (فريضة) جائز لو قرئ به.
وهو فى الكلام بمنزلة قولك: هو لك هبةً وهبةٌ، وهو عليك صدقةً وصدقةٌ، والمال بينكما نصفين ونصفان، والمال بينكما شِقَّ الشَعرَة وشقٌّ... .
{"ayah":"۞ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ"}