وقوله: ﴿إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً﴾ والطائفة واحد واثنان، وإنما نزل فى ثلاثة نفر استهزأ رجلان برسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن، وضحك إليهما آخر، فنزل ﴿إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ﴾ يعنى الواحد الضحاك ﴿نُعَذِّبْ طَآئِفَةً﴾ يعنى المستهزئَينِ. وقد جاء ﴿ولْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ﴾ يعنى واحدا. ويقرأ: "إن يُعْفَ عن طائفة منكم تُعَذّب طائفةٌ".
و"إن يُعْفَ... يُعَذّب طائفَة".
{"ayah":"لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ"}