الباحث القرآني

وقوله: ﴿وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَائِرَ﴾ يعنى: الموت والقتل. يقول الله تبارك وتعالى: ﴿عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ٱلسَّوْءِ﴾ وفتح السين من (السوء) هو وجه الكلام، وقراءة أكثر القرَّاء. وقد رفع مجاهد السين فى موضعين: ها هنا وفى سورة الفتح، فمن قال: "دائرة السَّوء" فإنه أراد المصدر من سؤته سوءا ومساءة ومَسَائية وسوائية، فهذه مصادر. وَمن رفع السين جعله اسما؛ كقولك: عليه دائرة البلاء والعذاب. ولا يجوز ضم العين فى قوله: ﴿ما كان أبوكِ امرَأَ سَوْء﴾ ولا فى قوله: ﴿وظننتُمْ ظَنَّ السَّوْء﴾ لأنه ضدّ لقولك: هذا رجلُ صِدق، وثوبُ صدق. فليس للسوء ها هنا معنى فى عذاب ولا بلاء، فيضم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب