وقوله عز وجل: ﴿وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾.
أهل المدينة يقرءون: "فلا يخاف عقباها" بالفاء، وكذلك هى فى مصاحفهم، وأهل الكوفة والبصرة: "ولا يخاف عقباها" بالواو فى التفسير أجود؛ [140/ب] لأنه جاء: عقرها ولم يخف عاقبة عقرها، فالواو ها هنا أجود، ويقال: لا يخاف عقباها. لا يخاف الله أن ترجع وتعقب بعد إهلاكه، فالفاء بهذا المعنى أجود من الواو وكل صواب.
{"ayah":"وَلَا یَخَافُ عُقۡبَـٰهَا"}