قوله عز وجل: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾.
الزِّلزال مصدر، قال حدثنا الفراء قال، وحدثنى محمد بن مروان قال: قلت: للكلبى: أرأيت قوله: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ فقال: هذا بمنزلة قوله: ﴿وَيُخْرِجُكُم إِخْرَاجاً﴾ قال الفراء، فأضيف المصدر إلى صاحبه وأنت قائل فى الكلام: لأعطينَّك عطيتك، وأنت تريد عطية، ولكن قرّبه من الجواز موافقة رءوس الآيات التى جاءت بعدها.
والزِّلزال بالكسر: المصدر والزَّلزال بالفتح: الاسم. كذلك القَعْقاع الذى يقعقع ـ الاسم، والقِعقاع المصدر. والوَسواس: الشيطان وما وسوس إليك أو حدثك، فهو اسم والوِسواس المصدر.
{"ayah":"إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا"}