(واجعل لي وزيراً من أهلي) أي معيناً وظهيراً، والوزير الموازر كالأكيل المواكل لأنه يحمل عن السلطان وزره أي ثقله. قال الزجاج: واشتقاقه في اللغة من الوزر وهو الملجأ الذي يعتصم به لينجي من الهلكة، ومنه قوله تعالى: (كلا لا وزر) والوزير الذي يعتمد الملك على رأيه في الأمور ونلتجئ إليه. وقال الأصمعي: هو مشتق من الموازرة وهي المعاونة، نقله الزمخشري عن الأصمعي
{"ayah":"وَٱجۡعَل لِّی وَزِیرࣰا مِّنۡ أَهۡلِی"}