الباحث القرآني

(وهو الذي يحيي) النسم بالإنشاء ونفخ الروح في المضغة (ويميت) النسم بالإفناء على جهة الانفراد والاستقلال، وفي هذا تذكير بنعمة الحياة وبيان الانتقال منها إلى الدار الآخرة. (وله اختلاف الليل والنهار) خلقاً وإيجاداً، قال الفراء: هو الذي جعلهما مختلفين يتعاقبان، ويختلفان في السواد والبياض، وقيل اختلافهما نقصان أحدهما وزيادة الآخر، وقيل تكرارهما يوماً بعد يوم وليلة بعد ليلة. (أفلا تعقلون) كنه قدرته وتتفكرون في ذلك، ثم بين سبحانه أنه لا شبهة لهم في إنكار البعث إلا التشبث بحبل التقليد المبني على مجرد الاستبعاد فقال:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب