(ثم إن مرجعهم) بعد شرب الحميم وأكل الزقوم (لإلى الجحيم) وذلك أنهم يوردون الحميم لشربه وهو خارج الجحيم كما تورد الإبل ثم يردون إلى الجحيم كما في قوله سبحانه: (يطوفون بينها وبين حميم آن) وهذا قول الأقل والجمهور على أنه داخلها وأنهم لا يخرجون أصلاً، وقيل: إن الزقوم والحميم نزل يقدم إليهم قبل دخولها. قال أبو عبيدة: ثم بمعنى الواو، وقرأ ابن مسعود. ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم وعنه قال: لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل هؤلاء ويقيل هؤلاء أهل الجنة وأهل النار، وقرأ: أن مقيلهم لإلى الجحيم.
{"ayah":"ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِیمِ"}