﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾ أي: عند سيدك. قال الأعشى يصف ملكا:
رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً ... وَإِذَا يُنَاشَدُ بِالْمَهَارِقِ أَنْشَدا [[ديوانه ١٥١، وتفسير القرطبي ٩/١٩٤ "وإذا تنوشد" وكذلك في اللسان ٤/٤٣٢ ومجاز القرآن ١/٣١٢ يعني النعمان بن المنذر، إذا شئل بالمهارق أي الكتب، أنشدا: أي أعطى، كقولك: إذا سئل أعطى.]]
﴿فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾ يقال: ما بين الواحد إلى تسعة. وقال أبو عبيدة: هو ما [لم] يبلغ العقد ولا نصفه. يريد: ما بين الواحد إلى الأربعة.
{"ayah":"وَقَالَ لِلَّذِی ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجࣲ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِی عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِی ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِینَ"}